نشرت وسائل إعلامية عربية أخباراً مفادها بأن شبكة روتانا التلفزيونية تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية مما جعلها تفكر بنقل إرسالها الرسمي من بيروت إلى دبي أو إلى الخليج العربي .ولكن روتانا ردت على هذه الوسائل معلنة بأن قنوات روتانا ستبقى في لبنان روتانا موسيقى وروتانا كليب بالإضافة لروتانا خليجية على أن تتخذ مقراً إعلامياً خاصاً بها ، ويعود السبب لاتخاذ هذا الإجراء هو عودة قناة MTV اللبنانية للساحة الإعلامية والتي أرهبت معظم القنوات اللبنانية كما المؤسسة اللبنانية للإرسال والتي تمتلك العديد من القنوات والتي منها القناة الأرضية – والقناة الفضائية – بالإضافة لقناة المغرب العربي – وقناة أوربا – مؤكدة روتانا أن فكرة انتقالها للمؤسسة اللبنانية للإرسال هو مرحلة إضافية في حال لم تتمكن من إيجاد مقراُ لها .
أما فيما يتعلق بنجمة الإعلام العربي جمانة بوعيد والتي أطالتها العديد من الإشاعات والتي روجت لها العديد من المجلات اللبنانية والعربية هو طردها من قناة روتانا فقد أصدرت جمانة وإدارة شبكة روتانا بياناً أوضح فيه أن جمانة ما تزال ترأس تحرير النشرات الإخبارية الفنية بتلفزيون روتانا ولا صحة لما روجت له تلك الوسائل الإعلامية .
فيما تجدر الإشارة إلى التغيرات الإدارية التي طرأت على معظم قنوات شبكة روتانا التلفزيونية .. وكما أكدت إدارة هذه القنوات بأن ليس هناك أي تسريح لأي موظف في شبكة روتانا إلا من قرر العودة بالعمل بمحطة MTV اللبنانية .
نادين أغناطونيس التي تركت روتانا منذ أشهر قالت في تصريح خاص لنا:
جاء تركي لشبكة روتانا التلفزيونية بناء على خلاف مع إدارة روتانا وذلك من خلال تهميشي إعلامياً وتقليص فترات ظهوري على الهواء مباشرة ومنح برنامج أول مرة لإحدى المذيعات .. مما جعلني أفكر بترك تلك القناة وانتظار شاشة MTV التي كانت إطلالتنا الإعلامية فيها .