أكد مصطفى سرور -المتحدث الإعلامي باسم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي- أن الأخيرة التزمت بارتداء الملابس المحتشمة خلال حفلها الأخير في البحرين,وكانت عبارة عن عباءة طويلة مغلقة تماما لمراعاة الآداب العامة في هذا البلد العربي، معربا عن دهشته من الأنباء التى ترددت حول تقدم عدد من البرلمانيين البحرينيين بمذكرة لمنعها من الغناء في المنامة.
يأتي ذلك بينما يناقش البرلمان البحريني رد الحكومة على طلب للنواب بحظر غناء هيفاء في البلاد، بعد الضجة السياسية التي ثارت حول حفلة أحيتها العام الماضي.
وقال سرور لموقع "mbc" إن هيفاء سبق أن أقامت حفلا بالبحرين -قبل نحو خمسة شهور- ولاقت استقبالا وحفاوة كبيرة من أهلها، ما يعنى أنها لم تغن بالإكراه في الدولة الشقيقة، مشيرا إلى أن هيفاء تحظى بشعبية كبيرة في البحرين.
وأضاف أن حفل هيفاء بالبحرين كان من أجمل الحفلات وشهد تكدسا جماهيريّا كبيرا، اضطر معها كثير من الجماهير إلى التواجد خلف أسوار القاعة التي أقيم الحفل بها للاستماع فقط إلى صوت المطربة التي يحبونها، وقد بيعت تذاكر الحفل بالكامل.
من جهة أخرى، دعت مجموعة لبنانية -تطلق على نفسها اسم "التغيير وتقرير المصير" هيفاء وهبي إلى ترشيح نفسها للانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبرين أنها أفضل من تمثلهم في البرلمان.
ورفعت المجموعة في موقعها على الإنترنت شعار "ليك هيفا.. انتخب هيفا.. خلي البلد يصح"، بهدف إقناع هيفاء بالترشح عن أحد المقاعد الأربعة لمدينة صور، على أن يقود أفرادها حملتها الانتخابية بهدف إيصالها إلى المجلس النيابي.
ودافعت المجموعة عن دعوتها بترشيح هيفاء للبرلمان، بالقول "نرشح هيفاء لتمثيل المنطقة في المجلس النيابي وتغيير الواقع السياسي المتجمد منذ انتخابات عام 1992 والمساهمة بتنمية المنطقة على المستويات كلها".
و ترى المجموعة أن هيفاء شخصية عالمية وصادقة وباستطاعتها خدمة المنطقة وأهاليها بشفافية، وخصوصاً أنها تعبّر باستمرار عن إيمانها بالمقاومة، مضيفا أن طبيعة عملها ونوع الاستعراض الذي تؤديه يجعلانها غير بعيدة عن العمل في السياسة والشأن العام، بل يقرّبانها أكثر من الناس.